منصب جديد في البيت الأبيض للعملات المشفرة

تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنشاء منصب جديد في البيت الأبيض يركز على سياسة العملات المشفرة، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة Telegraph كتبته سوزي كوين : هناك تقارير تشير إلى أن ممثلي صناعة العملات المشفرة الذين لديهم خط مباشر مع ترامب يمارسون الضغوط من أجل الدور، الذي قد يأخذ شكل العمل كحلقة وصل بين الكونجرس والبيت الأبيض والوكالات الأخرى ...

ففي حين انتقد ترامب، العملات المشفرة في إدارته الأولى، إلا أنه في الفترة الثانية أصبح مؤيدًا لعملة البيتكوين والصناعة .

خلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بإنشاء "مخزون وطني استراتيجي من البيتكوين"، وهاجم حملة إدارة بايدن على العملات المشفرة، وأطلق عملته الرقمية الخاصة.

ويقال إنه دفع بعملة البيتكوين مقابل البرجر الذي اشتراه لأنصاره في أحد حانات نيويورك.

وفي يوليو ، ألقى ترامب كلمة في مؤتمر حول البيتكوين في ناشفيل، حيث قال للحضور: "إذا لم نتبنى تكنولوجيا التشفير والبيتكوين، فإن الصين، ودول أخرى سوف تفعل ذلك، وسوف تهيمن، ولا يمكننا أن نسمح للصين بالهيمنة".

ويعتقد أن مؤيدي العملات المشفرة زاروا منتجع "مار إيه لاجو" في الأيام الأخيرة لعقد اجتماعات مع فريق انتقال ترامب.

وكتب إيلون ماسك، الذي لم يترك جانب ترامب منذ فوزه في الانتخابات، مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال بالتعاون مع الرئيس المشارك لقسمه فيفيك راماسوامي. وقال الاثنان إن البيروقراطية تمثل "تهديدًا وجوديًا" للديمقراطية الأمريكية، وإنهما سيعملان على خفض القيود التنظيمية الفيدرالية وإجراء تخفيضات إدارية كبيرة وتوفير التكاليف. 

وكتب ماسك ورامسوامي في تصريحاتهما: "نحن رواد أعمال، ولسنا سياسيين. وسنعمل كمتطوعين خارجيين، وليس مسؤولين أو موظفين فيدراليين". وأضافوا: "عندما يلغي الرئيس آلاف هذه اللوائح، سيزعم المنتقدون أن ذلك يمثل تجاوزاً للسلطة التنفيذية. وفي واقع الأمر، فإن هذا من شأنه أن يصحح تجاوز السلطة التنفيذية لآلاف اللوائح التي صدرت بموجب مرسوم إداري لم يقرها الكونجرس قط".