سعى كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لاستمالة قاعدة مؤيدي العملات المشفرة في الولايات المتحدة الأميركية، التي ضمت ملايين الأميركيين، قبل الانتخابات، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجح في أن يتخذ زمام المبادرة و"يُعيد حساباته" ومواقفه من العملات المشفرة، لم تقف حملة منافسته كامالا هاريس صامتة، فاتخذت خطوات بنفس الاتجاه، لمعالجة اختلال الصورة التي ترسيخت بشأن موقف الديمقراطيين من العملات المشفرة ...
وفيما
كان "ترامب" أثناء فترة رئاسته السابقة مُتشككاً في العملات المشفرة، ودائم
الهجوم عليها، فقد تحوّل للنقيض تماماً ، وشارك بخطاب رئيسي في "مؤتمر بتكوين"
في ناشفيل، وهو المؤتمر الذي أطلق فيه رسائل دعم لا محدودة لـ"سوق الكريبتو".
ترامب
- الذي دعا إلى عدم بيع البتكوين ووصف العملة المشفرة بأنها ذاهبة للقمر- قال خلال
مؤتمر بتكوين إنه يتعين أن تسيطر الولايات المتحدة على البتكوين، واستطاع أن يحظى بدعمٍ
العديد من كبار مستثمرى العملات المشفرة، ودخلت "هاريس" حلبة المنافسة في
مواجهة "ترامب"، من أجل الفوز بأصوات قاعدة المتعاملين بسوق الكريبتو، والتي
قدّرها ترامب بـ 50 مليون أميركي من حاملي العملات المشفرة.
بحسب
صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، تواصل فإن مستشاري هاريس مع "بورصة
كوين بيس" الرائدة و"سيركل" للعملات المستقرة ومجموعة مدفوعات "بلوكتشين
ريبل لابس". لكن عروض "هاريس" لشركات التشفير
جاءت في الوقت الذي تمتع فيه "ترامب" بمستويات قوية من الدعم من قطاع العملات
المشفرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق